مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو

مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو
TT

مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو

مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو

قالت الشرطة الصومالية إن هجومًا انتحاريًا بسيارة ملغومة استهدف مقر شرطة مرور العاصمة مقديشو اليوم (الاثنين)، أسفر عن مقتل رجلي شرطة على الأقل.
وقال محمد نور، الضابط بشرطة المرور، إن ثلاثة آخرين أصيبوا في الهجوم. وقتل أحد المهاجمين في تبادل لإطلاق النار عقب الانفجار.
وأضاف نور لوكالة أنباء «رويترز»: «كان تفجيرًا انتحاريًا بسيارة ملغومة ضرب البوابة. أطلقنا الرصاص على مسلح أراد اقتحام المبنى فأرديناه قتيلاً».
وقال سكان إن أضرارًا كبيرة لحقت بواجهة مبنى شرطة المرور. كما أدى الانفجار إلى تدمير محلات قريبة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب إن مهاجمين قتلا وإن حصيلة القتلى من الجانب الحكومي تسعة من رجال الشرطة، إلا أن حركة الشباب غالبًا ما تبالغ في أعداد القتلى والجرحى جراء هجماتها.
ونفذت حركة الشباب المتشددة، التي تسعى للإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب، هجمات متكررة على أهداف عسكرية ومنشآت مدنية مثل الفنادق والمطاعم، وتتركز هجماتها في العاصمة مقديشو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.